وردَت معلومات أولية تتداولتها وسائل إعلام تفيد بوقوع انفجار وحدث أمني على الحدود اللبنانية- الفلسطينية، وسقوط جرحى وسط تدخل الجيش واليونيفيل.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني، أنباء عن إصابة عناصر من "حزب الله" في "هجوم" على الحدود، بعد سماع دويّ انفجار في بلدة البستان بين الناقورة ومدينة صور.
من جهة أخرى، أفادت معلومات بأن "طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت عناصر من حزب الله أثناء قيامهم بوضع برج مراقبة في خراج بلدة يارين الجنوبية، ما أدى إلى سقوط 3 جرحى، وقد أسقط حزب الله المسيرة، فيما استنفر الجيش اللبناني واليونيفيل على الحدود لضبط لوضع". وتم تسجيل تحليق مكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية فوق مناطق حدودية في الجنوب اللبناني.
في المقابل، صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "عدداً من المشتبه فيهم اقتربوا في وقت سابق من اليوم إلى السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني حيث رصدتهم قوات جيش الدفاع مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم"، لافتاً إلى أن "هوية المشتبه فيهم غير معروفة، وسنواصل العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل والمساس بالسياج الحدودي".
وعقِبَ سماع الانفجار، نقل الإعلام الإسرائيلي معلومات عن استدعاء الجيش الإسرائيلي تعزيزات إلى الحدود اللبنانية قبالة مستعمرة المطلة. كما عُلم أنّ مكان الانفجار عند أطراف البلدة القريبة من الحدود الجنوبية، وهي منطقة غير مأهولة وتُشرف عليها قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني.
كما تناقلت معلومات عن أنّ الانفجار قد يكون ناجماً عن تصدّي عناصر "حزب الله" لمسيّرة إسرائيلية في المكان، وسط استنفار للجيش اللبناني.
والجدير بالذكر، أن هذا التطوّر الأمني يأتي قبيل ساعات من كلمة مرتقبة للأمين العام لـ"حزب الله" في الذكرى الـ17 لحرب تموز.
وفي سياقٍ متصل، صرّحت نائب مدير مكتب "اليونيفيل" الإعلامي، كانديس ارديل، أنه "نحقق في التقارير المتعلقة بحادث وقع عند الخط الأزرق جنوبي لبنان"، مشددةً على أنه "نحث كل الجهات على وقف أي أعمال تؤدي إلى التصعيد عند الحدود بين لبنان وإسرائيل".